ads
رئيس التحرير

ميدان التحرير يتزين لمرور ملوك وملكات مصر القديمة في موكب أسطوري ومهيب

السبت 01-08-2020 22:45

خالد عبدالفتاح – ياسمينا إبراهيم

بطريقة احترافية تليق بحضارة مصر القديمة وحكامها العظماء، سيتم نقل أجساد ملوك وملكات مصر من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط NMEC (يختلف عن المتحف الكبير GEM)، موكب أسطوري سيجعلك تشعر وكأنك انتقلت بآلة زمن إلى مصر الفرعونية، حيث سيتم نقل 22 ملك وملكة بمشاركة عجلات حربية على الطراز المصري القديم، يشارك في صناعتها الآن أكبر الحرفيين والفنانين في مصر ستجرها الخيول المصرية الأصيلة على تشريفه كاملة من فرق الحرس الجمهوري، مع إطلاق العيارات النارية والعروض العسكرية احتفالًا بهم بإشراف أمهر الأثريين “سكنن رع – تحتمس الأول – أحمس نفرتاري – أمنحتب الأول – تحتمس الثاني – الملكة حتشبسوت – تحتمس الثالث – أمنحتب الثاني – تحتمس الرابع – أمنحتب الثالث – رمسيس الثاني – مرنبتاح – سيتي الثاني – سبتاح – رمسيس الرابع – رمسيس الخامس – رمسيس التاسع – سيتي الأول”، يجري حاليًا تزيين الجداريات الواقعة على مسار الرحلة (الجداريات الخرسانية علي الطرق ومحيط السفارات) بنقوش ورسومات فرعونية، بمشاركة شباب كليات الفنون، وجارِ اختيار الموسيقى الملكية المقرر عزفها أثناء مرور الموكب والملابس والأزياء لجميع الأفراد والعمَّال، الذين سيرافقون طقسه (الموكب الملكي) هي عادة فرعونية أصيلة كان يهتم بها الملوك المصريون أشد اهتمام.

واليوم نعدهم بإعادة أمجادهم وتنفيذ موكب ملكي يليق بهم وبتاريخهم، وسنسعى بألا يقل الموكب عن أي موكب نفذوه أثناء حياتهم، موكب ستتحدث عنه جميع الوكالات الإخبارية العالمية تحت عنوان ‏”Pharaohs are back”، بداية من خروجهم من المتحف المصري بالتحرير سيلتقون المسلة وكباش الأقصر مرة أخرى، بعد فراق دام 3000 عام مُحاطين بأشجارهم المفضلة؛ النخيل والبردي والزيتون والجميز والسنط والخروب، كل المنطقة المحيطة يجري تطويرها، المباني يجري إعادة طلائها والعشوائيات يجري إزالتها، وسور مجري العيون يستعيد أمجاده، والقاهرة الفاطمية تتزين لإحتضان ملوك وملكات طيبة.

أما عن طريقة عرض المومياوات في المتحف ستكون مبهرة، الممرات المؤدية لقاعات المومياوات تم تنفيذها على غرار ممرات المقابر الفرعونية الأثرية، كل ملك سيعرض بجانبه التابوت الخاص به وبعض مقتنياته، ولوحة للتعريف به وبإنجازاته وبنسبه وحسبه، وصورة شخصية له بتقنية الذكاء الاصطناعي، وجارِ ربط متحف العاصمة الإدارية الجديدة، متحف الفسطاط، متحف التحرير، المتحف الكبير سويًا بشبكة قطارات كهربائية ومونوريل ومترو أنفاق، وأتوبيسات نقل عام كهربائية وذكية وذو دورين، تتيح للزائر الاستمتاع بأكثر من 350 ألف قطعة أثرية فريدة لا تقدر بثمن، في جولة لا مثيل لها بداية من العاصمة الجديدة، القاهرة الفاطمية، القاهرة الخديوية، غرب الجيزة، تليق بحضارة مصر القديمة وحكامها العظماء.

ads

التعليقات مغلقة.