كتبت:أميرة عبدالله

بمشاركة 187 دولة بمؤتمر العمل الدولى بجنيف ، نظمت المجموعة العربية وقفة تضامنية مع شعب فلسطين الشقيق ، ضد الهجمات الصهيونية التي تشنها إسرائيل علي شعب غزة وتستهدف من خلالها النساء والاطفال العزل.
شارك وفد اتحاد نقابات عمال مصر المشارك في فعاليات الدورة (113) من مؤتمر العمل الدولي، والمنعقد في جنيف سويسرا خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025
في تلك الوقفة التضامنية.

أكد هشام رضوان أمين صندوق الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي ، تضامنه ومساندته ودعمه لشعب فلسطين الشقيق لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي والهجمات الشرسة التي تشنها إسرائيل بدون توقف ضد هذا الشعب المثابر .

اوضح رضوان المجموعة أن العربية بمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية كل عام تضع دعم القضية الفلسطينية علي أولوية أعمالها ، خاصة حقوق العمال الفلسطينيين الذين يتعرضون لأسوأ أشكال الانتهاكات يوميا وهم في طريقهم لعملهم ذهابا وايابا.

واستكمل جاد محمد جاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبريد أن المجموعة العربية بمؤتمر العمل الدولى بجنيف سوف تسلط الضوء على
الممارسات العنصرية التي تتبعها قوات الاحتلال الصهيونية ، ضد شعب غزة من قذف وحرق وقتل في كل ثانية ، حتي المستشفيات المليئة بالمصابين لم يرحموها بل يقومون بإطلاق القذائف للقضاء عليها .

أكد جاد محمد جاد أن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية لايقبل المساومة، وأن موقف مصر ورفضه للتهجير ثابت لم ولن يتغير ابدا.

أضاف.. نتضامن مع شعب فلسطين وندعم حقه الكامل في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وقال حسين قرابصة مسئول بإتحاد عمال فلسطين والمشارك في مؤتمر العمل الدولي ضمن وفد دولة فلسطين انه سوف يتم علي هامش المؤتمر تنظيم ملتقى دولي تضامني مع عمال وشعب فلسطين وجميع الأراضي العربية المحتلة في الدول الاخري ، والذي يهدف لتكوين تحالفات نقابية دولية لمساندة ودعم القضية الفلسطينية .

أضاف قرابصة أن قضايا العمال الفلسطينيين ومايتعرضون له يومياً من انتهاكات علي رأس اولوياتهم وسوف يطرحونها أمام مؤتمر العمل الدولي أملا أن تلقي تحركاً دولياً بما يتماشي مع اهداف منظمة العمل الدولية لحمايتهم وتوفير بيئة عمل آمنة.

تابع قرابصة.. اتمني ان ينتفض العالم أكمل لوقف إطلاق النيران والهجمات الصهيونية التي تشنها قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني ، وحقه في أقامة دولة مستقلة آمنة.