ads
رئيس التحرير

أزمة بين الصين و NBA بسبب تغريدة.. وبومبيو يدخل على الخط

السبت 12-10-2019 09:12

حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة الماضية الرابطة الوطنية لكرة السلة “أن بي آيه” على الوقوف بوجه الصين التي تمارس ضغوطا عليها، وذلك بعد قيام مسؤول في أحد فرق الدوري الأميركي لكرة السلة بالتعبير عن دعمه للتظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.

وصفق الحضور لتعليقات بومبيو الذي كان يلقي كلمة أمام جمعية مسيحية في ناشفيل، حيث ندد أيضا في كلمته بالطريقة التي تعامل فيها الصين سكانها من الأويغور المسلمين.

وقال بومبيو “إن الحزب الشيوعي الصيني يحتجز أكثر من مليون مسلم من الأويغور في معسكرات اعتقال في شينجيانغ ويسيء اليهم”.

وأضاف “صفحات رواية جورج أورويل “1984” تتحول الى حقيقة هناك. أتمنى أن تدرك الرابطة الوطنية لكرة السلة ذلك””.

وبدأت الأزمة حين كتب المدير العام لفريق “هيوستن روكتس” داريل موري تغريدة تدعم التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ قبل أن يعود ويحذفها.

ودفع ذلك الحكومة الصينية إلى إنهاء رعاية الفريق والتخلي عن خطط البث التلفزيوني لمباريات الـ”أن بي آيه” في الصين، إضافة إلى نزع كل إعلاناتها وشعاراتها عن المباني.

وألغى لاعبو “أن بي آيه” الجمعة جميع المناسبات الإعلامية المقررة خلال جولة لهم في الصين التي باتت سوقا ضخمة لكرة السلة الاحترافية.

وفي مقابلة مع “شبكة تلفزيون ناشفيل” قال بومبيو إن الشركات الصينية في الولايات المتحدة “يحق لها أن تدلي برأيها” في حال أرادت انتقاد السياسات الأميركية.

وأضاف “يتعين على الشركات الأميركية أن تطالب بأن يتم منحها نفس الحقوق”.

وقال “كل هذا بدأ بتغريدة واحدة. أعتقد أن الحزب الشيوعي الصيني يمكنه تحمل تغريدة. آمل أن يشرعوا بتصحيح هذا الأمر”.

وهاجم النواب الأميركيون من الديموقراطيين والجمهوريين ما اعتبروه موقفا استيعابيا من ال”أن بي آيه”، ودعوا فرق الدوري إلى الاتحاد لمعارضة العقوبة ضد “الروكتس”.

وكشف بومبيو في كلمته أمام الجمعية المسيحية عن اهتمامه بكرة السلة وهو شاب، ومازح الحضور بالقول انه كمسيحي انجيلي لم يركز حينذاك على إيمانه بقدر تركيزه على طاقاته ليصبح لاعبا في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين.

ads

اضف تعليق