- صرح الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتخذ قرارًا مصيريًا، بعد موجة الاحتجاجات التي خرجت ضده، كما دافع عن عودة منصب وزير الإعلام، وقال إن الوضع الحالى فى حاجة إلى شخصية إعلامية تدير المشهد، فى وقت الإعلام يدفع فيه ثمن ما لا يفعله.
وبشأن وضع الإعلام، قال “رزق” وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة الأخبار الحكومية- القريب من الرئيس عبدالفتاح السيسي-: “لابد أن يتسع مجال الحريات فى الإعلام، ليست الحرية على النحو المنشود، بسبب بعض الرؤي لدي بعض الأجهزة وتخوفها من الحرب التى تقودها مصر، بس مفيش ضابط بيكلمك يقولك قول إيه ومتقولش ايه، والبعض ملكيين أكثر من الملك من رؤساء تحرير الصحف مستخدمين اسم الدولة، الإعلام لقيط ومظلوم ولا يجد من يدافع عنه”.
وطالب ياسر رزق، بتشكيل حكومة يغلب عليها وزراء سياسيين، إلى جانب مجموعة اقتصادية قوية.
وأوضح ، أنه لا يوجد مستشار سياسي وحيد للرئيس، بل إن الرئيس السيسى يستعين ويسأل كل من يراه قادر على تقديم الرؤية السليمة لمصر.
وأضاف أن المشاريع القومية التي نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهمت في تشغيل الكثير من المصريين خاصة العائدين من ليبيا.
وأضاف الكاتب الصحفى، خلال لقائه ببرنامج ” المصري أفندي”، المذاع على قناة “القاهرة والناس” أن الرئيسالسيسي سيتخذ قرارات قريبًا ستحدث انفراجة سياسية، قائلًا: لابد تحدث انفراجة سياسية، من الخطأ الجسيم إقصاء أى فصيل لهذا التحالف، الشعب يحتاج عدم إقصاء المنضمين لكتلة 30 يونيو، واتساع المجال للأحزاب وعملها، لافتاً إلى أن القبض على السياسيين ضمن اجتماع الأحزاب خطأ بالطبع – فى إشارة إلى قضية تحالف الأمل- فيجب على الدولة آلا تفتح على نفسها جبهات أخري كثيرة بجانب الإخوان”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس إدارة الأخبار، إن رجال الأعمال خذلوا نظام 30 يونيو، مشيرًا إلى إنهم كانوا يدفعون الجزية للإخوان، قائلا:” في منهم من يدفع عشان يخش في جمعية حسن مالك وعشان يركب طيارة مرسي ويشتموا في حسني مبارك، وكان لحم أكتافهم من خير مبارك وهو اللي فتحلهم الكلام ده”.
وأضاف أن رجال الأعمال كانوا يدفعون لنظام الإخوان ويتقربون منهم، وهناك البعض منهم دفعوا مبالغ بالمليارات، ولم يفعلوا شيئًا لنظام السيسي، متسائلا:” عملوا إيه بعيدًا عن صندوق تحيا مصر ر .. فين المشروعات؟، مؤكدًا أن 20% من إنتاج الأسمنت من المصانع الجديدة التي أنشائتها القوات المسلحة.
وتابع الكاتب الصحفي، أن الجيش هو ضمان الاستقرار لمصر وضمان إنفاذ الدستور وضمان إنفاذ إرادة الشعب، قائلا:” وجود الجيش فيه مصلحة وطنية للوطن في شتي المجالات.. والقوات المسلحة لا تحتاج دفاع من أحد”.
