كتبت/ أمل الحلواني

كان عيد الأوبت فى تاريخ مصر القديمة له أهمية كبري فهو إحتفال مصري قديم يعلن به بداية الرحلة السنوية بمدينة طيبه (الأقصر)حاليا”.

كانت فيه تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبه
وهما “آمون – موت- وإبنهما خونسو”
وهما مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة خلال موكب إحتفالي كبير يبدأ من معبد آمون بالكرنك إلى معبد الأقصر عبر” طريق الكباش”
هذا الطريق الذي يربط بين المعبدين ، في رحلة تمتد لأكثر من 2 كم

وإختلفت عدد أيام الإحتفال بهذا العيد

ففي الأسرة الـ18 كان الاحتفال به لمدة 11 يومًا، وفي الأسرة الـ19 كان 21 يومًا ، وفي الأسرة الـ20 كان 27 يوماً.

فكان الهدف الأساسي من هذا الطقس هو لقاء الإله “آمون رع” رب معابد الكرنك، بالإله آمون رب معبد الأقصر، مع تجديد الولادة، بالإضافة إلى إعادة تتويج الملك، وتجديد شرعيته لحكم البلاد
وضمن هذا الاحتفال يكون اللقاء السنوي والزواج المقدس بين كل من الإله آمون رع مع زوجته الآلهة موت .

كما كانت مظاهر الإحتفال مصورة بمعبد الأقصر في عدة مناظر على الجدار الغربي من الفناء الأول لرمسيس الثاني وعلى الجدار الغربي لبهو 14 العمود الخاص بالملك أمنحتب الثالث
والذي ربما أكمله الملك توت عنخ آمون ونقشه بمناظر عيد الأوبت
وهناك مناظر على المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بمعبد آمون رع بالكرنك، ومعبد الرامسيوم الخاص برمسيس الثاني
مظاهر الاحتفال مصورة بمعبد الأقصر في عدة مناظر على الجدار الغربي من الفناء الأول لرمسيس الثاني وعلى الجدار الغربي لبهو 14 العمود الخاص بالملك أمنحتب الثالث، والذي ربما أكمله الملك توت عنخ آمون ونقشه بمناظر عيد الأوبت، وهناك مناظر على المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بمعبد آمون رع بالكرنك، ومعبد الرامسيوم الخاص برمسيس الثاني.

كما أنه يرجع أصل كلمه _أوبت _

كلمة ‘الأوبت’ جاءت من جملة ‘حب نفر إن أوبت’،
والتي تعني في اللغه المصريه القديمه “العيد الجميل الخاص بالأوبت “.