ads
رئيس التحرير

حقيقة وجود الكائنات الفضائية ومواقعها الذي تختبئ فيها واستعراض رأي الإسلام والقراّن الكريم في هذا الصدد

الثلاثاء 13-07-2021 14:35

انتشرت منذ أيام نظريات واستنتاجات علمية قام بها باحثون مفاد ما وصلوا إليه أن للكائنات الفضائية تعيش بيننا وتختبئ في قواعد سرية في كوكبنا كوكب الأرض واعتمدوا في ذلك على كلام شهود شاهدوا بأعينهم أجسام طائرة غير معروفة قريبة من جزر سليمان في قارة أوقيانوسيا , وأضافوا أن تلك الأجسام خرجت من المحيط ويرجع خروجها لأيام الحرب العالمية الثانية حيث غرقت السفن وقتها ونتيجة لذلك اختفوا في بحيرة ما في جزيرة بعيدة وناقش برنامج (الفضائيون القدماء) والمختص في كشف الأدلة على وجود الكائنات الفضائية على قناة أوروبية مستعرضا اّراء الباحثين المهتمين بهذا الشأن وتأتي كالتالي :- 1-اعرب الباحث أندرو كولينز عن وجود أضواء غريبة تعلو وتصعد من الماء للهواء وتتحرك من فترة لأخرى ثم تندثر وتختفي وحدد مكان مشاهدة ذلك وهو الشاطئ أو عوضا عن ذلك يتم اختباره بواسطة الصيادين الذين يمكنهم استشعار الحرارة عند مرور تلك الأضواء 2-ووضح باحث اّخر وهو المدعو مايك بارا بأنه تمت مشاهدة أطباق تتطاير في الجبال فوق الحطام وتلك الجبال تخرج منها براكين تؤثر على المنطقة ووصف تلك المنطقة التي شوهدت فيها الأطباق بالمثيرة للاهتمام واوضح أن الاضواء موجودة في كل مكان ووصلت لاصطدامها بالمحيط كحال الاصطدام بطائرة وعلق رئيس تحرير مجلة مشهورة مختصة بذلك أيضا على ذلك بقوله أن الروايات متعددة عن اختطاف أشخاص في تلك الاماكن وتختفي أصواتهم بعد ذلك بمجرد اصطدامهم بتلك الأجسام مجهولة المصدر وتابع تعليقه بأن تلك النظريات الغامضة والغريبة تجعل الفرد منا مهتما ومتحسما وفضوليا ليعرف الكثير عن تلك الكائنات الغريبة عن عالمنا وعاد مقدم البرنامج المتحدث عن الكائنات الفضائية بذكر مقولة العالم الشهير الراحل ستيف هوكينغ التي تفيد بوجود الحياة شريطة وجود الأمل معها وتساءل المقدم عن كون تلك النظريات صحيحة وأن تلك الكائنات لها وجود على الأرض فما موقعها تحديدا و ما المدة التي قضتها على الأرض؟ وتابع البرنامج المذكوربقوله أن العلماء المختصون في الفضائيين القدماء استغرقوا خمس وسبعون مليون سنة لفحص تلك الأدلة المشيرة لوجودها من عصر الديناصورات وصولا إلى سماء الصحراء الغربية في عصرنا الحديث بالولايات المتحدة الأمريكية ووجود رسومات لمخلوقات غريبة وبناءا على الاّراء السابقة لهؤلاء الباحثين والبرنامج المذكور فإن الدليل الأهم والواضح والصريح من الدين الإسلامي وما قاله الله تعالى في كتابه العزيز ( ويخلقُ ما لا تعلمون )صدق الله العظيم ( سورة النحل الاّية رقم 8 ) , وتستهل الاّية الكريمة شرحها بأن الله تعالى خلق الكثير الكثير الذي لا يعد ولا يُحصى من المخلوقات والكائنات كالخيل والبغال والحمير والطيور والنمل والنحل والحشرات والاسماك والحيوانات المائية شأنها كشأن النجوم والقمر والشمس والمجرات , وتلك المخلوقات التي خلقها الملك جل جلاله نعلمها كجنس بشري نعيش ونحيا على الأرض ويعلمها الله , ولكن نحن لا نعلم الغيب وإنما بلا أي شك أو ريبة إنما يعلم الغيب والشهادة إلا الله سبحانه وتعالى , وتلك المخلوقات الغريبة الفضائية أو أيا كان ما يسمونها العلماء فالله يعلم ما نجهله وما لا نفقهه , عملا بالاّية الكريمة القائلة ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم , شأن تلك المخلوقات كشأننا نحن البشر فلم نكن نعلم الكثير عن الجنس البشري من الأسرار إلا القليل , إلا أن جاء العلم الحديث بتقدمه وتطوره وكشف الكثير والكثير عن أسرارنا كجنس بشري , فنحن كبشر لا نعلم إلا القليل من قدرة الله وخلقه لأن الله تعالى قالها في كتابه ( وما أُوتيتم من العلم إلا قليل ) ولذلك نحن نجهل ما لا نعلمه لأنه غيبي إلهي من عند الله ويكشفه الخالق جل جلاله حين يشاء ومتى يشاء فهو العليم الحكيم , فالحقيقة ستبقى وستظل مجهولة لدينا لأن الذي يعلم مكنونات السرائر والضمائر هو الخالق والقادر والعليم الحكيم إنه الله جل جلاله وتعالى علوا كبيرا , وهذا الرأي من القراّن الكريم الذي سيبقى وسيظل عنوانا لكل باحث عن الحقيقة والعلم الصالح النافع للناس , فهو كتاب الله الذي أمرنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالتمسك به وبتعاليمه حتى تأتي ساعتنا ويوم حسابنا.
ads

التعليقات مغلقة.

أخر الاخبار