ads
رئيس التحرير

ملاحظات علي مشاريع استصلاح الاراضي.

الإثنين 22-02-2021 16:29

كتب : محمود ابوسته الزامل

يعرف الكثير ان الصحاري الزراعيه بأن الاراضي التي تعاني من ندرة المياه وضعف خصوبة التربه وندرة الغطاء النباتي وبالتالي فإن زراعتها تحتاج الي إما توصيل مياه سطحيه اليها كما تم في ترعتي النصر والحمام في منطقة النوباريه وغرب الاسكندريه وترعة الصالحيه وترعتي توشكي والسلام او ان يتم حفر ابار جوفيه يمكنها ان تمد هذه الاراضي بالمياه اللازمه للزراعه وتربية الحيوان…. والامر الثاني انه ليس كل الاراضي الصحراويه قابله للزراعه او كونها اراضي رمليه ولكن هناك الاراضي الهامشيه ثم الاراضي المغموره بالمياه مثل اغلب اراضي واحة سيوه وبعض مناطق وادي النطرون والمغره بالساحل الشمالي علما بأن كل الصحراء الغربيه منخفض ويجب علي المستصلح للاراضي الزراعيه التمييز بين الاراضي الصحراويه القابله للزراعه وبين تلك الهامشيه او المغموره فالاراضي الهامشيه هي اراضي لا تصنف كونها اراضي زراعيه وعند زراعتها لا تعطي اكثر من ربع المحصول فقط من المحصول المتوقع بالاضافه الي كونها اراضي غير ثابته وسهله الانجراف بالرياح مما يؤدي الي تكشف الجذور وموت النباتات مع تأثير الرياح علي المباني الثابته والمتنقله والمهمات الزراعيه وعادة ما تكون اراضي خشنه قليله الخصوبه سطحيه ولا تتسع لإمتداد الجذور علي سجيتها وبأقصي نمو لها بالاضافه الي احتوائها علي العديد من محددات الزراعه مثل الرياح الشديده او الرياح العاتبه والبعد عن العمران وهنا يتبين ان الاراضي الهامشيه عندما تتوافر المياه لها توهم المستغل غير العلمي بنجاح زراعة محصول بعينه ولكن في الزراعه لا يعنينا الا كمية المحصول ونوعيته واقتصاديات الزراعه والا تكون خاسره

ads

التعليقات مغلقة.