أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية التوجيه الرئاسي لاستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال، قائلا إنه بعد التوجيه الرئاسي سيجري توفير تمويل خاص، ومن المقرر إطلاق مبادرة رئاسية في هذا الشأن، وهي مبادرة رحمة للأطفال، خاصة وأن الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول يجدون معاناة كبيرة في متابعة القياس، بسبب الوخز بالإبر الذي يحدث نتيجة لذلك.

أهمية استخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية

وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أجهزة قياس السكر غير الاختراقية هي أجهزة تعتمد على تقنيات حديثة كأجهزة الاستشعار عن بعد، توضع على الجلد ويتم قياس مستوى السكر من خلالها دون وخز الطفل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي رحمة للأطفال، كما أنها ستساعد الأهل على سرعة قياس السكر للأطفال والمتابعة المستمرة دون هروب الطفل من قياس مستوى السكر لديه بسبب المعاناة التي يتحملونها من الطرق التقليدية.

وأوضح عبدالغفار أن الفترة الحالية يتم الإعداد للمبادرة الرئاسية لاستخدام الأجهزة غير الاختراقية لقياس مستوى السكر لدى الأطفال، لافتا الى أن فور الانتهاء من كل التجهيزات النهائية لها سيتم الإعلان عنها وأماكنها والفئات المستهدفة منها، لذلك المبادرات الصحية لها دور كبير في تخفيف العبء على المواطن وكذلك المعاناة، كما أنها تساهم في سرعة التشخيص وكشف الأمراض مبكرا، ما يساهم من تعزيز فرص الشفاء.

توجيهات رئاسية باستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجَّه بضرورة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للنظر في تطبيق برنامج استخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، بالأمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة.