هنا فى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، حدثت الواقعة التى هزت قلوب أهل القرية والمحافظة جميعا، بعد تساقط أشقاء أطفال كأوراق الشجر واحدا تلو الآخر، دون معرفة الأسباب، الأمر الذى حير الجميع وكان حديثا للرأى العام، عندما تجردت زوجة الأب من مشاعر الإنسانية بدافع لغيره، ظنت بذلك إنها تحافظ على حياتها الزوجية، بعد عودة أم الأطفال إلى عصمة الزوج، وكان الشيطان حليفها فى تنفيذ جريمتها التى أودت بحياة الأب والأطفال، بينما كان الحظ حليف الأم التى لم تأكل من ذلك الخبز المسموم، وتقف زوجة الأب تشاهد ما يحدث دون أن يهتز لها جفن، ترسم البراءه بين الأهالى وهى تحمل فى قلبها الجبروت.

بدات الواقعة فى النصف الأول من شهر يوليو الماضى، عندما أصيب شقيقان بحالة أعياء شديده لم تستمر لوقت طويل حتى فارقا الحياة، بعد وقت قصير ظهرت نفس الأعراض على شقيقهما، مما أثار تحفظ على الواقعة، ذلك بعد ظهور الأعراض على الأشقاء تباعا، فى ذلك الوقت تم إخطار النيابة العامة التى باشرت التحقيق فى الواقعة، وطلبت تحريات المباحث التى كثفت جهودها منذ ذلك الحين حتى تمكنت من كشف غموض الواقعة ورفع الستار عن القاتل، وكذلك الدافع خلف الجريمة، فكانت زوجة الأم المتهمة ارتكبت الواقعة بدافع الغيرة، وذلك بعد عودة الزوجة الأول أم الأطفال إلى عصمته من جديد، ومن هنا تحالفت الزوجة مع شيطانها لارتكاب الجريمة، التى أسفرت عن وفاة 6 أطفال ووالدهم وتنقذ العناية الآلهية الأم.