ستظل مصر هي الأم والحضن الدافئ ليس لكل ابناءها فقط بل لكل من يلجأ إليها ، فهي الملجأ والملاذ الآمن، هي قلب الأمة العربية النابض ، ومنذ قديم الزمان ومصر مطمع لكل من حولها بأرضها المثمرة وسماءها الممطرة وثرواتها ، وابناءها الأوفياء وجيشها القوي المتين وشرطتها الباسلة.

مصر الغالية التي مهما كتبنا ومهما قلنا لن نوفيها حقها ابداً ، خاصة في هذا الوقت الحاسم الذي نري فيه العديد من البلاد حولنا تنهار وتتعرض للتقسيم والتفتيت ، لابد وأن نتعلم الدرس ونعي جيدا أن الدفاع عن الوطن أغلي وأهم من اي شيء في الكون .

لقد حان الوقت أن نتكاتف جميعا ونلتف حول القيادة السياسية لكي نحافظ علي مصر من كل من يحاول النيل منها سواء من الداخل أو الخارج ، خاصة وان هناك من يتلاعب بعقول الشباب ويطلق الشائعات لإثارة الفتن والبلبة لأغراض دنيئة تهدف إلي تفتيت مصر ، ولكن لم ولن يفلحوا ، فمصر مذكورة في القرآن ومحمية بإذن الله تعالى وبفضل جهد وحكمة وحنكة القيادة السياسية التي تسعي باستمرار لإعلاء شأن الوطن والحفاظ عليه داخليا وخارجيا .

حمي الله مصر والمصريين من كل الأيادي التي تحاول العبث بمقدرات الوطن ، وستظل مصر هي الأم والحضن والملاذ الآمن لكل من يلجأ إليها.